دوري.نت
الأخبار

ما سبب ألم محجر العين؟

دوري.نت

ألم محجر العين قد يكون مصدر قلق كبير للكثيرين، ويمكن أن يكون له أسباب مختلفة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل أسباب ألم محجر العين والحلول الممكنة من استشاري تجميل عيون لهذه المشكلة.

عمليات محجر العين:

يتكون محجر العين من مجموعة من الأنسجة والغدد التي تقوم بإفراز الدموع، وهو الجزء المسؤول عن تصريف الدموع من العين. عندما يتعرض محجر العين للالتهاب أو التهيج، قد يحدث ألم شديد واحمرار في العين.

اسباب الم محجر العين:

  • التهاب الملتحمة (التهاب العين):
    يُعتبر التهاب الملتحمة من أكثر الأسباب شيوعًا للألم في محجر العين. يمكن أن يُصاحب التهاب الملتحمة الألم، والاحمرار، والحكة، والشعور بالحرقان في العينين.

  • التهاب الجفن (التهاب العدسة):
    قد يُسبب التهاب الجفن الألم في محجر العين، ويتميز هذا الألم عادة بالتورم والحكة والإحساس بالحرقان.

  • جفاف العين:
    عندما تفتقد العين كمية كافية من الرطوبة، يمكن أن يحدث جفاف العين، والذي يمكن أن يتسبب في الألم في محجر العين، بالإضافة إلى حكة واحمرار.

  • الإجهاد العيني:
    قد يتسبب الإجهاد العيني، الذي ينجم عن العمل لفترات طويلة أمام الحاسوب أو القيادة لفترات طويلة، في الشعور بالألم في محجر العين.

  • العدوى:
    العدوى البكتيرية أو الفيروسية في العين قد تسبب ألمًا حادًا في محجر العين، بالإضافة إلى احمرار العين وتورم الجفن.

  • ارتداء العدسات اللاصقة:
    يمكن أن يسبب ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة أو بطريقة غير صحيحة ألمًا في محجر العين.

  • التعرض للغبار أو الشوائب:
    قد يتسبب التعرض للغبار أو الشوائب في الهواء في الشعور بالألم في محجر العين، بالإضافة إلى الحكة والاحمرار.

من المهم التذكير بأنه في حالة شعورك بأي ألم في محجر العين، يجب عليك استشارة طبيب العيون لتقييم الحالة وتحديد السبب الدقيق للألم والعلاج المناسب وعمليات محجر العين المناسبة. تجنب تجاهل أي ألم في العين قد يكون إشارة إلى مشكلة صحية تستدعي العلاج الفوري.

اورام العين قد تكون سببًا محتملاً للألم في منطقة محجر العين. تظهر هذه الأورام في الجفن أو القرنية أو في المناطق القريبة من محجر العين، مما يؤدي إلى احتقان وضغط على الأنسجة المحيطة وبالتالي الشعور بالألم.

أسباب سرطان العين:

لم يُحدد السبب الرئيسي للإصابة بسرطان العين. ولكن، كغيره من أنواع الميلانوما (سرطان الجلد)، يعتقد أن التعرض لمستويات عالية من أشعة الشمس و/أو الأشعة فوق البنفسجية قد تزيد من خطر الإصابة بالميلانوما العينية، خاصة بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أو الحساسة. على الرغم من ذلك، لم يثبت وجود علاقة مباشرة بين التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتطور الميلانوما في العين.

كما أن الأشخاص الذين لديهم العديد من الشامات ذات الحجم والشكل غير الطبيعي يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالميلانوما العينية، بالإضافة إلى أن التقدم في السن قد يزيد من احتمالية نشوء الأورام في العين.